قالوا (?): وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسم الأيام بين نسائه، فلما كان يوم حفصة، قالت: يا رسول الله، إن لي إلى أبي حاجة؛ نفقة لي عنده، فأذن لي أن أزوره وآتى بها، فأذن لها، فلما خرجت أرسل إلى جاريته مارية القبطية أم إبراهيم -عليه السلام-، وكان قد أهداها له المقوقس، فأدخلها بيت حفصة، فوقع عليها فأتت حفصة فوجدت الباب مغلقًا، فجلست عند الباب، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووجهه يقطر عرقًا، وحفصة تبكي، فقال: "ما يبكيك؟ " فقالت: إنما أذنت لي من أجل هذا؟ أدخلت أَمتك بيتي، ثم وقعت عليها في يومي وعلى