يقال له: هشام بن صبابة أصابه رجل من الأنصار (?) من رهط عبادة بن الصامت وهو يرى أنه من العدو، فقتله خطأ (?).

فبينما الناس على ذلك الماء (?) إذ وردت واردة الناس ومع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أجير له من بني غفار، يقال له: جهجاه بن سعيد يقود له فرسه، فازدحم جهجاه وسنان الجهني حليف بني عوف بن الخزرج (?) على الماء فاقتتلا فصرخ الجهني: يا معشر الأنصار، وصرخ الغفاري: يا معشر المهاجرين، فأعان جهجاها الغفاري رجل من المهاجرين يقال له: جُعال وكان فقيرًا، فقال عبد الله بن أُبيّ لجُعال: وإنك هناك؟ ! فقال: وما يمنعني أن أفعل ذلك؟ واشتد لسانُ جُعال على عبد الله بن أُبيّ، فقال عبد الله بن أُبيّ: والذي يُحلف به لأذرنَّك وبهمك غير هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015