الواو (?)، وهي اختيار أبي حاتم. وقرأ الباقون بالتشديد (?)، واختاره أبو عبيدة (?)؟ قال: لأنهم قد فعلوها مرة بعد مرة (?).
{وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّون} يُعرضون عما دُعوا إليه (?) {وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} لا يستغفرون.
6 - قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ} يا محمد.
{أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.
نزلت هذِه الآيات في عبد الله بن أُبي المنافق وأصحابه، وذلك على ما ذكره أهل التفسير، وأصحاب السير: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلغه أن بني المصطلق يجتمعون لحربه، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار؛ أبو جويرية زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- فلمّا سمع بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له: المُريسيع (?) من ناحية