الله فيهم أمرًا يهتك أستارهم، ويبيح دماءهم وأموالهم.
وقال الشاعر في هذا المعنى:
ولو أنها عصفورةٌ لحسبتها ... مسوّمةً تدعو عُبيدًا وأزنما (?)
ثم قال: {هُمُ الْعَدُوّ} ابتداء وخبر {فَاحْذَرْهُمْ} ولا تأمنهم. {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ} لعنهم الله {أَنَّى يُؤْفَكُونَ} يصرفون عن الحق (?).
5 - {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ}
أي: أمالوها، وأعرضوا بوجوههم إظهارًا للكراهية (?).
وقرأ نافع، والمفضّل، ويعقوب -برواية روح- ويخلد: بتخفيف