اسمي كذا، وكذا فيقول: لأيِّ داءٍ أنتِ؟ فتقول: لكذا وكذا، فيأمر (?) بها فتُقطع وتُرفعُ في الخزانة، وَيغْرِسُ منها (?) في البساتين، حتى نبتت الخرنوبة (?) الشاميَّة فقال لها: ما أنتِ؟ قالت: أنا الخرنوبة. قال: لأي شيءٍ نبتِّ؟ قالت: لِخراب مسجدك. قال سليمان عليه السلام ما كان الله ليُخربه وأنا حيٌّ، أنتِ الذي (?) على وجهكِ هلاكي وخراب بيت المقدس، فنزعها وغرسها في حائطه (?)، فلم يلبث أن تُوفي، فجعل الناس يقولون (?) في مرضاهم: لو كان لنا (?) مثل سليمان، فكتبت الشياطين كتابًا وجعلوه في مصلى سليمان، فقالوا للناس (?): نحنُ ندلكم على ما كان سليمان يُداوي به، فانطلقوا فاستخرجوا ذلك الكتاب، فإذا فيه سحرٌ ورُقى، فأنزل الله عز وجل عُذر سليمان وفعلَ