هل أدلكم على كنزٍ لا تأكلونه أبدًا؟ قالوا: نعم، قال: فاحفروا تحت الكرسي، وذهب معهم فأراهم المكان، وقام ناحية، فقالوا: ادنُ، فقال: لا، ولكنِّي هاهنا، فإن لم تجدوه فاقتلوني، وذلك أنه لم يكن أحدٌ من الشياطين، يدنو من الكرسي إلا احترق، فحفروا فوجدوا تلك الكتب، فلمَّا أخرجوها قال الشيطان: إنَّ سليمان كان يضبط الجنَّ والإنس والشياطين والطير بهذا، ثم طار الشيطان وذهب، وفشا في الناس أن سليمان كان ساحرًا، واتَّخذ بنو إسرائيل تلك الكتب، فلذلك أكثر ما يوجد السحر في اليهود، فلما جاء محمد - صلى الله عليه وسلم - خاصمته اليهود (?) فبرَّأ الله تعالى سليمان من (?) ذلك وأنزل هذِه الآية (?).

وقال عكرمة: كان سليمان عليه السلام لا يُصبح يومًا إلا ينبُتُ (?) في محرابه ببيت المقدس شجرة فيسألها ما اسمكِ؟ فتقول (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015