102 - قوله عز وجل: {وَاتَّبَعُوا}
يعني: اليهود. {مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ} أي: ما تَلَتْ، كقول الشاعر:
وإذا مررتَ بقبرِه فاعقِرْ به ... كُومَ الهِجان وكلّ طرفٍ سابحِ
وانْضَح جوانبَ قبرِه بدمائِها ... فلقد يكونُ أخا دَمٍ وذبائحِ (?)
أي: فلقد كان.
[285] وسمعت أبا القاسم بن حبيب (?) يقول: سمعتُ أبا بكر بن عبدوس (?) يقول حاكيًا عن الحسين بن الفضل (?) أنَّه سُئل عن هذِه الآية، فقال: هو مختصر مضمَر تقديره: واتبعوا ما كانت تتلوا الشياطين، أي: ما (?) تقرؤه (?).