100 - قوله عز وجل: {أَوَكُلَّمَا}
واو العطف دخلت عليها ألف الاستفهام كما تدخل على الفاء في قوله: {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ} (?) {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي} (?)، وعلى {ثُمَّ} كقوله: {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ} (?) ونحوها (?).
وقرأ (أبو السمال) (?) العدوي: ساكنةَ الواو على النَّسقَ (?).
و{كُلَّمَا} نصب على الظرف {عَاهَدُوا عَهْدًا}: يعني اليهود.
قال ابن عباس: لمَّا ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما (?) أخذ الله عليهم وما عهد إليهم فيه، قال مالك بن الصيَّف (?): واللهِ ما عُهد إلينا في محمد عهد ولا ميثاق. فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).