عبدوا الصّليبَ وكذَّبوا بمحمدٍ ... وبجَبْرئيل وكذَّبوا ميكالًا (?)
ومعنى الآية: من كان عدوًّا لأحدِ هؤلاء، فإنَّ الله عدوٌّ له، الواو فيه بمعنى (أو)، كقوله عز وجل: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ} الآية (?)، لأنَّ الكافر كافرٌ بالكل.
فقال ابن صوريا: يا محمد، ما جئتنا بشيء نعرفه، وما أنزل الله عليك من آيةٍ بينة فننتقل لها (?). فأنزل الله عز وجل:
99 - {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ}
واضحات مفصَّلات بالحلال والحرام، والحدود والأحكام.
{وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ} الخارجون عن أمر الله تعالى.