وقيل المعنى: مثل المنافقين في غرورهم لبني النضير كمثل إبليس إذ قال لكفار مكة: {لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ} (?) الآية، ومعنى قوله: {قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ}؛ أغواه حتَّى قال: إنِّي كافر (?).
وعن مجاهد: هو عام في الكفار من النَّاس. وقرأ أبو جعفر وابن محيصن وشيبة والأعرج، والزهري وابن كثير ونافع وحميد ومجاهد وأبو عمرو: (وإن إنِّي أخاف) بفتح (?) الياء، وأسكنها الباقون (?).
17 - قوله عز وجل: {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا}
أي: آخر أمرهما -يعني: الشيطان وذلك الإنسان (?).
{أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ} أي: دائمين.
{فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} الكافرين الفاسقين.
18 - قوله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}