وقال قتادة: كان المسلمون يخربون ما يليهم من ظاهرها، ويخربها اليهود من باطنها (?)، (فذلك قوله تعالى: {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ} (?).
{فَاعْتَبِرُوا} فاتَّعظوا (?).
{يَاأُولِي الْأَبْصَارِ} يا ذوي العقول يا أصحاب الألباب (?).
3 - قوله -عز وجل-: {وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ} عن الوطن (?).
{لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا} بالقتل والسبي، كما فعل ببني قريظة (?).
{وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ}.
4 - قوله -عز وجل-: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ}
أي: عادوه وخالفوا أمره (?).
{وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ} قرأ طلحة بن مُصرّف ومحمّد بن السميفع: