وقال ابن زيد: هذا في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - كان كل رجل منهم كان يحب أن يكون آخر عهدًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال الله تبارك وتعالى: {وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا} عن النبي - صلى الله عليه وسلم - {فَانْشُزُوا} ولا تطيلوا المكث عنده؛ فإنَّ له حوائج (?).

{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ} بطاعتهم نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وقيامهم من مجالسهم وتفسحهم إخوانهم.

{وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} منهم بفضل علمهِمْ وسابقتهم (?).

{دَرَجَاتٍ} حسنات في الجنة، فأخبر الله عز وجل أنَّ رسوله - صلى الله عليه وسلم - مصيب فيما أمر، وأنَّ أولئك المؤمنين مثابون فيما ائتمروا به، وأنَّ النفر الذين هم من أهل بدر مستحقون لما عوملوا بهم من الإكرام (?).

{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.

[3056] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني (?)، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عامر البلخي (?) والقاسم بن عباد (?)، قالا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015