ارتفعوا وتوسعوا لإخوانكم فافعلوا (?).
وقال أكثر العلماء من المفسرين معناه: وإذا قيل لكم قوموا وانهضوا إلى الصلاة والجهاد والذكر وعمل الخير -أي خير كان- فانشزوا ولا تقصروا (?).
قال مجاهد والضحاك: يعني إذا نودِي للصلاة فقوموا لها وذلك أنَّ رجالًا تثاقلوا عن الصلاة إذا نودي لها؛ فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).
وقال الحسن: إذا قيل لكم انهدوا إلى عدوكم فانهدوا (?).
وقيل: المعنى وإذا قيل لكم ارتفعوا في المجلس فارتفعوا؛ ولهذا ذكر أهل العلم لأنَّهم أحق بالرفقة (?).