والأولاد (?).

وقال بعض المتأولين من المتأخرين: لعبٌ كلعب الصبيان ولَهْوٌ كلهو الفتيان وزينةٌ كزينة النسوان، وتفاخر كتفاخر الأقران، وتكاثُرٌ كتكاثر الدهقان (?).

وقيل: المعنى أنَّ الدنيا كلها كهذه الأشياء في الفناء والزوال.

وقال علي - رضي الله عنه - لعمَّار بن ياسر - رضي الله عنه -: لا تحزن على الدنيا فإنَّ الدنيا ستة أشياء مأكول ومشروب، وملبوس، ومشموم، ومركوب، ومنكوح، فأحسن طعامها العسل، وهو بزقة ذبابة، وأكثر شرابها الماء، يستوي فيه جميع الحيوان، وأفضل الملبوس الديباج، وهو نسج دودة، وأفضل المشموم المِسك وهو دم فأرة، وأفضل المركوب الفرس وعليها يقتل الرجال، وأما المنكوح فالنساء وهو مبال في مبال، والله إنَّ المرأة لتزين أحسنها يراد به أقبحها (?).

ثم ضرب الله مثلًا فقال: {كَمَثَلِ غَيْثٍ}، أي: مطر (?) {أَعْجَبَ الْكُفَّارَ}، أي: الزُّرَّاع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015