خديعة لهم.
وهو قوله: {وَهُوَ خَادِعُهُمْ} (?).
وقال الكلبي: بل يستضيء المنافقون من نور المؤمنين ولا يعطون النور (?).
قالوا: فبينما هم يمشون إذ بعث الله تعالى ريحًا وظلمة فأطفا نور المنافقين (?)، فذلك قوله -عز وجل- {يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا} (?) خشية أن يُسلبوا نورهم كما سُلب المنافقون؛ فإذا بقي المنافقون في الظلمة لا يبصرون موضع أقدامهم قالوا للمؤمنين: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} (?).
{قِيلَ ارْجِعُوا} أي: قالت لهم الملائكة: ارجعوا (?).
وقيل: بل هو قول المؤمنين لهم ارجعوا (?).