خديعة لهم.

وهو قوله: {وَهُوَ خَادِعُهُمْ} (?).

وقال الكلبي: بل يستضيء المنافقون من نور المؤمنين ولا يعطون النور (?).

قالوا: فبينما هم يمشون إذ بعث الله تعالى ريحًا وظلمة فأطفا نور المنافقين (?)، فذلك قوله -عز وجل- {يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا} (?) خشية أن يُسلبوا نورهم كما سُلب المنافقون؛ فإذا بقي المنافقون في الظلمة لا يبصرون موضع أقدامهم قالوا للمؤمنين: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} (?).

{قِيلَ ارْجِعُوا} أي: قالت لهم الملائكة: ارجعوا (?).

وقيل: بل هو قول المؤمنين لهم ارجعوا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015