وقرأ يحيى، والأعمش، وحمزة، (أنظِرونا) بقطع الألف وكسر الظاء، أي: أمهلونا وأخرونا (?).
وقال الفراء: تقول العرب أنظِرْني، أي: انتظرني (?)، وأنشد لعمرو بن كُلثوم:
أَبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنَا ... وَأنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِيْنَا (?)
أي: انتظرنا.
{نَقْتَبِسْ} نستصيء (?) {مِنْ نُورِكُمْ}.
قال المفسرون: إذا كان يوم القيامة يعطي الله تعالى المؤمنين نورًا على قدر أعمالهم يمشون به على الصراط، ويعطي المنافقين أيضًا نورًا