وقرأ يحيى، والأعمش، وحمزة، (أنظِرونا) بقطع الألف وكسر الظاء، أي: أمهلونا وأخرونا (?).

وقال الفراء: تقول العرب أنظِرْني، أي: انتظرني (?)، وأنشد لعمرو بن كُلثوم:

أَبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنَا ... وَأنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِيْنَا (?)

أي: انتظرنا.

{نَقْتَبِسْ} نستصيء (?) {مِنْ نُورِكُمْ}.

قال المفسرون: إذا كان يوم القيامة يعطي الله تعالى المؤمنين نورًا على قدر أعمالهم يمشون به على الصراط، ويعطي المنافقين أيضًا نورًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015