وقال مقاتل بن حيان: هو الأول بلا تأويل أحد، والآخر بلا تأخير أحد، والظاهر بلا إظهار أحد، والباطن بلا إبطان أحد (?).
وقال يمان: هو الأول القديم، والآخر الرحيم، والظاهر الحليم والباطن العليم (?).
وقيل: الظاهر الغالب من قوله تعالى: {فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} (?).
والباطن المستولي على السرائر، وقيل: الظاهر القائم بما ظهر وبطن، والباطن القاهر لما ظهر وبطن (?).
وقيل: الظاهر فوق كل شيء، والباطن القريب من كل شيء (?).
وقال محمد بن الفضل: الأول ببره، والآخر بعفوه، والظاهر بإحسانه، والباطن بستره (?).
وقال أبو بكر الورَّاق: هو الأول بالأزلية، والآخر بالأبدية، والظاهر بالأحدية، والباطن بالصمدية.
وقال عبد العزيز بن يحيى: الواوات مقحمة، أي: هو الأول الآخر الظاهر الباطن، لأنَّ من كان من الخلق أولًا لا يكون آخرًا ومن كان ظاهرًا لم يكن باطنًا (?).