{وَالْآخِرُ} بعد فناء كل شيء بلا انتهاء (?).
{وَالظَّاهِرُ} الغالب العالي على كل شيء (?)، وقيل: هو العالم بما ظهر (?).
{وَالْبَاطِنُ} العالم بكل شيء فلا أحد أعلم منه (?).
وقيل: هو العالم بما يكون مما بطن علمه عن الخلق (?) هذا معنى قول ابن عباس-رضي الله عنهما -كما تقول: فلان يُبْطنُ أَمر فلانٍ، أيْ: يعلم دِخْلَةَ أَمْرِهِ (?).
وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: الأول: بالخلق، والآخر بالرزق والظاهر بالإحياء والباطن بالإماتة (?).
وقال مجاهد: هو الذي أول الأول، وأخر الآخر، وأظهر الظاهر وأبطن الباطن (?).