95

96

95 - {إِنَّ هَذَا}

الذي وصفت في هذِه الصورة، وقيل: إنَّ هذا القرآن {لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} الذي لا شكَّ فيه، وقيل: أي الحق اليقين، وجاز إضافة الحق إلى اليقين وهما واحد لاختلاف لفظهما (?).

قال المبرِّد: هو كقولك: عين اليقين ومحض اليقين (?).

وقال الزجاج: المعنى: ليقين حق اليقين.

وقال قتادة: في هذِه الآية أنَّ الله تعالى ليس بتاركٍ أحداً من الناس حتى يقفه على اليقين من هذا القرآن، فأمَّا المؤمن فأيقن في الدنيا فينفعه ذلك يوم القيامة، وأما الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه اليقين (?).

96 - {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}

أي: فصل بذكر ربك وبأمره (?).

وقيل: فاذكر اسم ربك العظيم وسَبِّحه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015