وقال الزجاج: فسلام لك يا محمَّد، أي: أنَّك ترى فيهم ما تحب من السلامة وقد علمت ما أعد لهم من الجزاء (?) بقوله: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} الآيات.
وقيل: هو بمعنى قولهم: ناهيك به شرفاً، وحسبك كرماً، أي: لا تطلب زيادة على سلامتهم جلالة وعظم منزلة، وقيل: معناه سلمت أيها العبد مما تكره فإنَّك من أصحاب اليمين (?).
92 - قوله -عز وجل-: {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ} بالبعث.
{الضَّالِّينَ} عن الهدى وهم أصحاب المشأمة (?).
93 - {فَنُزُلٌ} أي: عذاب.
{مِنْ حَمِيمٍ} مثناه الحرارة.
94 - {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} إدخال في النار (?)،
وقيل: إقامة في الجحيم ومقاساة لأنواع العذاب فيها (?).