محمَّد (?)، قال: حدثنا عكرمة (?)، قال: حدثنا أبو زميل (?)، قال: حدثنا ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: مُطر الناسُ على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أصبح من الناس شاكر، ومنهم كافر، فمنهم من يقول: هذِه رحمة وضعها الله حيث شاء، ومنهم من يقول: صدق نوء كذا وكذا" قال: فنزلت هذِه الآية: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} إلى قوله: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} (?).

وشرح قول ابن عباس - رضي الله عنهما - في سبب نزول هذِه الآية، ما روي عنه أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في سفر فأصابهم العطش وليس معهم ماء، فذكروا ذلك للنبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أرأيتم إن دعوت الله لكم فسقُيتم فلعلَّكم تقولون: سقينا هذا المطر بنوء كذا وكذا" فقالوا: يا رسول الله: ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015