وقال عكرمة: هم حَملَةَ التوراة والإنجيل (?).
قال قتادة: لا يمسه إلا المطهرون عند الله تعالى، فأمَّا في الدنيا فيمسه الكافر النجس والمنافق النجس (?).
وروى حيان عن الكلبي: هم السَّفرَة الكرام البرَرة (?).
وقال محمَّد بن فضيل: عنه لا يقرؤه إلَّا الموحِّدون (?).
وقال عكرمة: كان ابن عباس - رضي الله عنهما - ينهى أن يُمَكَّنَ أحدٌ من اليهود والنصارى من قراءة القرآن (?).
وقال الفرَّاء: لا يجد طعمه ونفعه إلَّا من آمن به (?).
وقال الحسين بن الفضل: لا يعرف تفسيره وتأويله إلَّا من طهَّره الله من الشرك والنفاق (?).
وقال أبو بكر الورَّاق: لا يوفق للعمل به إلَّا السُّعداء (?).