7 - {وَكُنْتُمْ} في ذلك اليوم.
{زْوَاجًا ثَلَاثَةً} أي: أصنافًا ثلاثة (?)، كل صنف يشاكل ما هو منه، كما يشاكل الزوج الزوجة (?).
قال الربيع بن أنس: بيَّن الله تعالى ما بهذِه الأصناف الثلاثة في آخر السورة، فقال: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88)} {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90)} {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92)}.
يقال للأصناف التي بعضها لبعض: أزواج، كما يقال للخفين: زوجان (?)، ثم بيَّن من هم.
8 - {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}
وهم الذين يأخذ بهم ذات اليمين إلى الجنَّة (?).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: هم الذين كانوا عن يمين آدم عليه السلام حين أخرجت الذرية من صُلْبه، فقال الله تعالى لهم: هؤلاء في الجنة