حَدَّثَنَا أبو إبراهيم الترجماني (?)، قال: حَدَّثَنَا هشام بن عمار الدِّمشقيّ (?)، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم (?)، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمَّد (?)، عن محمَّد بن المنكدر (?)، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُورَة الرَّحْمَن حتَّى ختمها، ثم قال: "ما لي أراكم سكوتًا؟ ! لَلْجنُّ كانوا أحسن منكم ردًّا، ما قرأتُ عليهم هذِه الآية من مرة {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)} إلَّا قالوا: ولا بشيء مِن نِعمتك ربَّنا نكذب فلك الحمد" (?).
وقال بعضهم: الخطاب للإنس، وثنى -على عادة العرب في الخطاب- للواحد بلفظ التثنية، وقد بيَّنا ذلك في سورة {ق} في قوله: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ} (?).