وعن ابن عباس أَيضًا: هو خضرة الزروع (?).
وقال سعيد بن جبير: هو ما قام على ساق (?).
قراءة العامة: {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12)} كلها مرفوع، بالرد على الفاكهة (?) ونصبها كلها ابن عامر، وأبو حيوة، والمغيرة، بالرد على الأرض في قوله: {وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا} أي: خلقها، أي: وخلق الحب ذا العصف والريحان (?).
وقرأ يحيى والأعمش وابن محيصن ومجاهد وحمزة والكسائي وخلف: {وَالرَّيْحَانُ} بالجر عطفًا على {الْعَصْفِ} أي: فيها الحب ذو العصف، وذو الريحان، أي: ذو الورق والرزق (?).
وقيل: {الْعَصْفِ} المأكول من الحب، و {وَالرَّيْحَانُ} الصحيح،