44

{أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ} من العذاب (?).

{فِي الزُّبُرِ} الكتب المتقدمة تأمنون بها (?).

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: الزبر: اللوح المحفوظ، يقول أعلمتم أنَّ الله كتب لكم في اللوح المحفوظ براءةً من العذاب حتى لا تنالوا بوعيده (?) (?).

44 - {أَمْ يَقُولُونَ} يعني: بل يقولون، يعني كفار مكة (?).

{نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ} أي: جماعة لا نرام ولا نضام، ولا يقصدنا أحد بسوء، ولا يريد حربنا وتفريق جمعنا إلَّا انتقمنا منه (?)، وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015