35 - {نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا}
أي: رحمة على آل لوط حيث أنجيناهم، ونصب {نِعْمَةً} لأنه مفعول من أجله، أي: جعلنا ذلك لنعمتنا عليهم (?).
{كَذَلِكَ} أي: كما جزينا لوطًا وأهله وأنجيناهم فكذلك {نَجْزِي مَنْ شَكَرَ} آمن بالله وأطاعه.
36 - قوله عز وجل: {وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ} حذرهم وخوفهم لوط.
{بَظشَتَنَا} أي: أخذتنا إياهم بالعقوبة والعذاب قبل حلولها بهم (?) {فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ} فكذبوا بإنذاره شكًّا منهم فيه (?)، وهو تفاعلوا من المِرْية.
37 - {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ}
أي: طالبوه وسألوه أن يخلي بينهم وبين الملائكة الأضياف