قال أبو حاتم: كل جمع من هذا النحو، واحدُهُ مشدَّد فلك فيه التخفيف والتشديد، مثل: بَخَاتِي، وأثافِي، وأغاني، وأماني، ونحوها (?).
واختلفوا في معنى الأماني:
فقال الكلبي: يعني (?) لا يعلمون إلا ما تحدثهم به علماؤهم (?).
وقال أبو روق وأبو عبيدة: تلاوةً وقراءةً عن ظهر القلب، فلا يقرؤونها في الكتب (?). يدل عليه قوله عزَّ وجلَّ: {إِلَّا إِذَا تَمَنَّى} (أي: قرأ) (?) {أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} (?) أي: قراءته.
قال الشاعر:
تمنَّى كتاب الله أول ليلِه. . . وآخرهُ لاقى حِمام المقادرِ (?)