وقال أهل المعاني: الأميّ منسوبٌ إلى الأُمَّة وما عليه العامَّة، فمعنى الأمِّي: العامي الذي لا تمييز له، حُذفت منه (?) هاء التأنيث؛ لأنها زائدة، وياء النسبة زائدة، وثُقِّلَت فرقًا بينها وبين ياء الإضافة (?).
{لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ}: قراءة (?) العامة بتشديد الياء، وقرأ الحسن وأبو جعفر وشيبة والأعرج (أمَانيْ) خفيفة الياء، في (?) كلّ القرآن، حذفوا إحدى (?) الياءين استخفافًا، وهي ياء الجمع، مثل: مفاتح ومفاتيح.