{وَلَا تَبْكُونَ}.
61 - {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61)}
لاهون غافلون، يقال: دع عنك سمودَك، أي: لهوك (?)، وهي رواية الوالبي والعوفي عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
وقال عكرمة عنه: هو الغناء، وكانوا إذا سمعوا القرآن تغنَّوا ولعبوا، وهي لغة أهل اليمن يقولون: أسمد لنا، أي: غَنِّ لنا (?).
وقال الكلبي: السامد: الحزين، بلسان طيئ، وبلسان أهل اليمن الملاهي (?).
وقال الضحاك: أشرون بطرون، قال: وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كانوا يقرون بالنبي - صلى الله عليه وسلم - شامخين، ألم تروا إلى الفعل تخطي شامخًا (?).
وقال عكرمة رحمه الله: هو الغناء بلغة حِمير (?).