وقال قتادة: ليس لها من دون الله رادّ (?).
وقيل: ليس لها من دون الله كشف ولا قيام، أي: لا تقوم إلَّا بإقامة الله إياها (?). وقيل: لا يكشف علمها متى تكون إلَّا الله (?).
فالكاشفة على هذا اسم، والهاء فيه كالهاء في العافية والعاقبة والداهية والباقية، كقولهم: ما لفلان من باقية، أي: بقاء، وكلها في معنى المصادر (?).
ثم قال عز وجل لمشركي العرب:
59 - {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59)}
(أي: تقولون كيف يقول هذا ومن أين له هذا.