59

60

وقال قتادة: ليس لها من دون الله رادّ (?).

وقيل: ليس لها من دون الله كشف ولا قيام، أي: لا تقوم إلَّا بإقامة الله إياها (?). وقيل: لا يكشف علمها متى تكون إلَّا الله (?).

فالكاشفة على هذا اسم، والهاء فيه كالهاء في العافية والعاقبة والداهية والباقية، كقولهم: ما لفلان من باقية، أي: بقاء، وكلها في معنى المصادر (?).

ثم قال عز وجل لمشركي العرب:

59 - {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59)}

(أي: تقولون كيف يقول هذا ومن أين له هذا.

60 - {وَتَضْحَكُونَ} تستهزؤون) (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015