الحسين بن الفضل (?)، فقال له: أَشكِلتْ عليَّ ثلاث آيات دعوتك لتكشفها لي قال: وما هن أيها الأمير؟ قال: قوله تعالى في وصف ابن آدم: {فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} (?) وصحَ الخبر (?) بأنَّ الندم توبة (?).
وقوله: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (?)، وصح الخبر بأنَّ القلم قد جفَّ وجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة (?).
وقوله: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)} فما بال الأضعاف، فقال الحسين بن الفضل: يجوز أن لا يكون ندمُ قابيل توبةً له ويكون ندم