الأعشى:
أَلَمَّ خيالٌ مِنْ قُتيلة بعدما ... وَهَى حَبْلُها منْ حَبلنَا فتصرَّما (?)
وقال آخر:
أنَّى ألمَّ بك الخيال يطيف ... ومطافه لك فكرة وشغوف (?)
(وعن الزهري أيضًا: اللمم أن يزني ثم يتوب فلا يعود وأن يسرق أو يشرب الخمر، ثم يتوب فلا يعود (?): ودليل هذا التأويل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} الآية (?)، ثم قال: {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ} فضمن لهم المغفرة كما قال - صلى الله عليه وسلم - عقيب اللمم.
{إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} لمن فعلهما جميعًا الكبائر والفواحش ثم استغفر، قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - (?)) (?) أي: لا يتعاظمه ذنب، نظيره: