قال الفراء: أصل اللمم أن يلمَّ بالشيء أي يدنو منه من غير أن يرتكبه يقال: ألمَّ بكذا إذا قاربه من غير أن يخالطه (?)، وقال الكلبي: اللمم على وجهين: كل ذنب لم يذكُرِ الله تعالى عليه حدًّا في الدنيا ولا عذابًا في الآخرة فذلك الذي تكفره الصلوات الخمس ما لم يبلغ الكبائر والفواحش (?)، والوجه الآخر هو الذنب العظيم يلم به الإنسان المرة بعد المرة فيتوب منه (?) وقال مجاهد ومقاتل: اللمم ما بين الحدين من الذنوب (?)، نزلت في نبهان التَّمار - رضي الله عنه -: وقد مضت القصة في سورة آل عمران، وقال عطاء بن أبي رباح: اللمم عادة النفس الحين بعد الحين (?).
وقال سعيد بن المسيِّب رحمه الله: هو ما لمَّ على القلب أي خطر (?).
وقال محمد بن الحنفية رحمه الله: كل ما هممت به من خير أو شر