والحسن، وأبي صالح (?)، ورواية عطاء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: قال: هو الرجل يلم بالفاحشة ثم يتوب (?)، ولفظ اللمم يقتضي أن يكون كالداء الذي لا يكاد أحد يسلم منه، كأنه يشير إلى أنَّ اللمم لا يكاد يسلم منه أحد، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألمَّا" (?).
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: اللَّمم ما دون الشرك (?).
(وقال بعض السلف: اللمم حديث النفس للمجتهدين والخطأ والنسيان للمصلين والذاكرين، وكل ما يتوب عنه صاحبه قبل الموت؛ لأنَّ الإنسان يلم بها من غير إقامة ولا إصرار) (?) (?).
وقال الآخرون: هو استثناء منقطع. أي: لكن اللمم ولم يجعلوا