قال قتادة رحمه الله: أما اللات فكانت صخرة بالطائف يعبدونها (?)، قال الشاعر:
وفرت ثقيف إلى لاتها ... بمنقلب الخائب الخاسر (?) (?)
وقال ابن زيد: اللات بيت بنخلة كانت قريش تعبده (?).
وقرأ ابن عباس - رضي الله عنهما -، ومجاهد، وحميد، وأبو صالح: (اللاتّ) -بتشديد التاء- قالوا: كان رجلًا يلت السويق للحاج، فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه (?).
وروى السدي عن، أبي صالح أنه كان رجلا بالطائف، وكان يقوم على آلهتهم ويلت لهم السويق فلما مات عبدوه (?).
وقال مجاهد: أنه كان رجلًا في رأس جبل له غُنَيْمَة يسلأ منها