وقال المؤرج: غلظت (?). وقيل: اسودت (?). وقال الزجاج: تأويل القسوة. ذهاب اللين والرحمة والخشوع والخضوع (?).
{مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} أي: من بعد ظهور الدلالات (?) {فَهِىَ} في غِلظها (?) وشدّتها {كَالحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} أي: بل أشدُّ قسوة، كقول (?) الشاعر:
بَدَتْ مِثلَ قَرْنٍ الشَّمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى ... وصُورتُها أمْ (?) أنت في العينِ أمْلَحُ (?)
أي: بل، و (أو) رواية أيضًا.
وقيل: هو بمعنى الواو، والألف صلة. أي: وأشد قسوة، كقوله تعالى: {ءَاثِمًا أَوْ كَفُورًا} (?). وقرأ أبو حيوة: (أَوْ أَشَدُّ قَسْاوَةً) (?).