وقال المؤرج: غلظت (?). وقيل: اسودت (?). وقال الزجاج: تأويل القسوة. ذهاب اللين والرحمة والخشوع والخضوع (?).

{مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} أي: من بعد ظهور الدلالات (?) {فَهِىَ} في غِلظها (?) وشدّتها {كَالحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} أي: بل أشدُّ قسوة، كقول (?) الشاعر:

بَدَتْ مِثلَ قَرْنٍ الشَّمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى ... وصُورتُها أمْ (?) أنت في العينِ أمْلَحُ (?)

أي: بل، و (أو) رواية أيضًا.

وقيل: هو بمعنى الواو، والألف صلة. أي: وأشد قسوة، كقوله تعالى: {ءَاثِمًا أَوْ كَفُورًا} (?). وقرأ أبو حيوة: (أَوْ أَشَدُّ قَسْاوَةً) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015