ففعلوا ذلك فقام القتيل حيًّا (?) بإذن الله -عزَّ وجلَّ- وأوداجه تشخب دَمًا، وقال: قتلني فلان، ثم مات وسقط مكانه ميتًا (?).

وفي الآية إضمار (?)، تقديرها: فقلنا اضربوه ببعضها فضُرب فحيي، كقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (?) يعني: فأفطر، فعدة، وقوله: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ} (?) أي: فحلق، ففدية، {كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى} كما أحيا عاميل بعد موته كذلك يحيي الله الموتى {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ} أي: دلائله (?)، {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} قال الواقدي: كل شيء في القرآن (لعلكم) فهو بمعنى لكي (?) غير التي في الشعراء: {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)} (?) فإنه (?) بمعنى (?) كأنكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015