الْفُؤَادُ} مشدد (?)، أي: ما كذب قلب محمد ما رأى بعينه تلك الليلة بل صدَّقه، وحقَّقه. وقرأ الباقون بالتخفيف (?)، وهو اختيار أبي عبيد، وأبي حاتم (?)، ما كذب فؤاد محمد الذي رأى بل صدَّقه، ومجاز الآية: ما كذب الفؤاد فيما رأى فأسقط حرف الصفة، قال حسان - رضي الله عنه -:

إن كنتِ صادقةَ الذي حدَّثتِني ... فَنَجوْتِ مَنْجَى الحارِثِ بن هِشامِ (?)

أي: في الذي حدثني.

وقال بندار بن الحسين: الفؤاد وعاء القلب فما ارتاب الفؤاد فيما رأى الأصل، وهو القلب (?). واختلفوا في الذي رآه فقال قوم: رأى جبريل عليه السَّلام (?)، وإليه ذهب ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: رأى في حُلة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015