{فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ} أن يأتي أمر الله تعالى فيكم فتهلكوا قبل موتي (?).
32 - {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ} عقولهم (?).
{بِهَذَا} التكذيب، لأنهم كانوا يُعدّون في الجاهلية أهل الأحلام ويوصفون بالعقل (?) وقيل لعمرو بن العاص: - رضي الله عنه - ما بال قومِكَ لم يؤمنوا، وقد وصفهم الله تعالى بالعقل؟ فقال: تلك عقول كادها الله. أي: لم يصحبها بالتوفيق (?).
وقيل: {هَذَا} يعني: للأحلام فهم أنه لا أحلام لهم (?) كقوله:
فقلت لسيدنا يا حليم ... إنك لم تأس أسوًا رقيقا (?)
{أَمْ هُمْ} أي: بل هم (?).