وقال الأصمعي: المنون: الليل والنهار، وسميا بذلك؛ لأنهما ينقصان الأعمار ويقطعان الآجال ويحرمان الآمال (?).
وقال الأخفش: لأنهما يمنان قوى الإنسان ومننه، أي: ينقصونهما (?).
وفسر ابن عباس - رضي الله عنه - بالموت (?) وقال الشاعر:
تربَّصْ بها رَيْبَ المَنُونِ فإنها ... تطلق يومًا أو يموتُ حَليلُها (?)
31 - {قُلْ} لهم يا محمد.
{تَرَبَّصُوا} انتظروا (?).