وقيل: هو ما كتب الله عز وجل في قلوب أوليائه من الإيمان (?)، بيانه: {أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ} (?) وقيل: هو ما كتب الله تعالى للخلق من السابقة والعاقبة (?).
4 - قوله عز وجل: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} بكثرة الغاشية والأهل (?).
وقيل: لأنَّ البيت يعمره العباد، وهو بيت في السماء السابعة، حذاء العرش بحيال الكعبة، يقال له: الضراح، حرمته في السماء كحرمة الكعبة في الأرض، يدخله كل يوم سبعون ألفًا من الملائكة يطوفون به ويصلون فيه ثم لا يعودون إليه أبدًا (?) وخازنه ملك يقال له: رزين (?).
وقيل: كان البيت المعمور من الجنة فحُمل إلى الأرض لأجل آدم عليه السلام، ثم رفع إلى السماء أيام الطوفان (?).