صرير القلم (?)، وكان كلما مرَّ القلم بمكان خرقه إلى الجانب الآخر، فكان ذلك كتابًا له وجهان (?).
وقيل: هو اللوح المحفوظ (?).
وقيل: هو دواوين الحفظة، التي أُثبتت فيها أعمال بني آدم (?) تخرج إليهم يوم القيامة كتابًا منشورًا فآخذ بيمينه وآخذ بشماله (?) دليله ونظيره: {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا} (?)، وقوله: {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} (?).
وقيل: هو الذي كتبه الله تعالى لملائكته في السماء يقرؤون ما فيه ما كان وما يكون (?) (?).