كَانَ حَيًّا} (?).

قال الشبليُّ: قلبٌ حاضرٌ مع الله تعالى لا يغفلُ عنه طرفة عين (?).

وقال يحيى بن معاذ: القلبُ قلْبانِ، قلبٌ قد احتشى بأشغال الدنيا، حتَّى إذا حضر أمرٌ من أمور الآخرة لم يدر ما يصنعُ، وقلبٌ قد احتشى بأهوال الآخرة، حتَّى إذا حضر أمرٌ من أمور الدنيا لم يدر ما يصنع، لذهاب قلبه في الآخرة (?).

[2831] وسمعت أَبا القاسم الحبيبي (?) يقول: سأَلتُ أَبا الحسن علي بن عبد الرَّحِيم القنَّاد (?) عن هذِه الآية، فقال: لمن كان له قلبٌ مستقر مع الله تعالى لا ينقلب عن الله لا في السرَّاء ولا في الضراء (?).

وقيل: لمن صرِف قلبُهُ إِلَى الفَهم (?)، لأنَّ من لا يعي الذكرَ لا ينتفعُ بما معه من القلب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015