35 - {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)}
يعني: الزيادة لهم من النعم مما لم يخطر على بالهم.
وقال جابر وأنس - رضي الله عنهما -: هو النظر إِلَى الله تعالى بلا كيف (?).
(وقال زيدُ بنُ وهب (?): يتجلي الله تعالى لهم كلَّ جمعة (?).
وفي التفسير أنَّ السحابة تمر بأهل الجنة فتمطرهم الحُورَ العين، فيقولون: ما أنتن؟ فيقلن: نحن من اللواتي قال الله تعالى فينا: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} (?) (?).
36 - قوله عز وجل: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ}
أي: قبلَ هؤلاء المشركين.
{مِنْ قَرْنٍ} جيلٍ وأمةٍ كذبوا نبيهم، كانوا {هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ} من هؤلاء المكذبين {بَطْشًا} قوة.