على الاستئناف، وخبره: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ}) (?) ومعنى الآية: من خاف الرحمن (?) {بِالْغَيْبِ} ولم يرَهُ، قيل لهم: ادخلوها بسلام؛ لأنَّ من تكون بمعنى الجمع (?).
وقال الضحاك، والسديُّ: يعني في الخلوةِ حيث لا يراه أحد.
وقال الحسنُ: إذا أرخى السترَ وأغلق الباب (?).
{وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ}، مقبل على طاعة الله تعالى.
وقال أبو بكر الوراق: علامة المنيب أن يكون عارفًا لحرمته، مواليًا له، متواضعًا لجلالهِ تاركًا هوى نفسه (?) (?).
34 - {ادْخُلُوهَا} أي: يقال لأهل هذِه الصفات: ادخلوها.
{بِسَلَامٍ} أي: بسلامةٍ منَ العذاب.
وقيل: بسلام من الله وملائكته عليهم (?). وقيل: بسلامة من زوال النعم، وحلول النقم (?) وهو قوله: {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ} في دار المقامة.