وعمري تبد وأيامه ... بعصيان ربي عليَّ شهود
وجسمي ضعيفٌ فما حيلتي ... إذا قالت النار هل من مزيد) (?) (?)
31 - قوله -عز وجل -: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ}
أي: قربت وأدنيت لهم، ومنه قولُه: {لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (?) أي: قربةً، أي أنها تقرب لهم حتى يروها قبل أن يدخلوها. {غَيْرَ بَعِيدٍ} منهم، وهو تأكيد، ويقالُ لهم (?):
32 - {هَذَا مَا تُوعَدُونَ} في الدنيا على ألسنة رسلِنا.
(قراءة العامة: توعدون بالتاء على الخطاب (?)، وقرأ ابن كثير، وابن محيصن، وحُمَيدُ والسلمي، بالياء على الخبر، لأنه أتى بعد ذكر المتقين (?)، ومن قرأ بالياء فعلى استئناف الخطاب) (?).