30 - قوله -عز وجل-: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ}
(قراءة العامة: نقول، بالنون (?) على الخطاب من الله تعالى، وهي للتعظيم.
وقرأ قتادة، والأعرج، ونافع، والزهري، وشيبة، وأبو بكر، عن عاصم، والمفضل، والسُّلَميُّ، بالياء، اعتبارًا بقوله: {لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ} (?).
وقرأ الحسن: (يوم أقول)، بالألف (?)، وقرأ أيضًا: (يوم يقال) (?) والأولى الاختيار اعتبارًا بقوله: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} وهي اختيار أبي عبيد، وأبي حاتم بالنون، وانتصب {يَوْم} على معنى: ما يبدل القول لديَّ يومَ نقول. وقيل: بفعل مقدَّر معناه: وأنذرهم يوم نقول لجهنم (?)) (?).