فلم يزل الأمر بينهما حتى تدافعا (?) حتى تناول بعضهم بعضًا بالأيدي والنعال، ولم يكن قتال بالسيوف (?).

وروى محمد بن الفضيل عن الكلبي أنها نزلت في حرب سمير (?) وحاطب وكان سمير قتل حاطبًا، فجعل الأوس والخزرج يقتتلون، إلى أن أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عز وجل هذِه الآية، وأمر نبيه والمؤمنين أن يصلحوا بينهم (?) وروى سفيان عن السدي، قال: كانت امرأة من الأنصار يقال لها أم زيد تحت رجل (?) وكان بينه وبين زوجها خشونة (?) فرقي بها إلى علِّية (?) وحبسها فيه، فبلغ ذلك قومها، فجاؤوا وجاء قومه، فاقتتلوا بالأيدي والنعال، فأنزل الله عز وجل: {وَإِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015