لحداثة سنه فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -مثل ما أعطى القوم، فأزرى به قيس، وقال فيه أبيات شعر، وارتفعت الأصوات، وكثر اللغط عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله تعالى ذكره: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} إلى قوله: {وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} (?) يعني: جزاءً وافرًا، وهو الجنة.
4 - قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ}
يعني: أعراب تميم، حيث نادوا: يا محمد أخرج إلينا، فإن مدحنا زين، وذمنا شين، قاله قتادة (?).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية إلى حي من بني العنبر (?) وأمَّر عليهم عيينة بن حصن الفزاري فلما علموا أنه توجه